«الطب الشرعى» يؤكد «عُذرية» الضحية «نادين» فى جريمة «الشيخ زايد»

انتهت مصلحة الطب الشرعى من إعداد تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثتى الضحيتين هبة إبراهيم العقاد، وصديقتها نادين خالد جمال الدين، اللتين لقيتا مصرعهما إثر جريمة قتل بشعة فى حى الندى بالشيخ زايد،

قال الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، لـ«المصرى اليوم» إنه تم الانتهاء من التقرير وأنه أفاد بأن الضحية نادين خالد جمال الدين «عذراء» عانا قليل الادب واستحق الطرد ما تردد فى الأيام الماضية، عن علاقتها بأصدقاء لها فى الجامعة،

وأضاف أن سبب وفاة الضحية «نادين» نتج عن تلقيها طعنات نافذة بالصدر والبطن والظهر، وأن الجرح الذبحى فى الرقبة أدى مباشرة إلى الوفاة، والتى نتجت عن هبوط حاد فى الدورة الدموية وأفاد التقرير أن الضحية تلقت ٤ طعنات نافذة بالظهر وطعنة نافذة بالجانب الأيسر تسببت فى تهتك وخروج الأمعاء، وطعنة سادسة فى الفخذ، وأثبت التقرير أن أظافر الضحية كان بها آثار من جلد المتهم بالقتل.

وأضاف «السباعى» لـ«المصرى اليوم» أن تشريح جثة الضحية هبة إبراهيم العقاد ابنة المطربة ليلى غفران، أفاد بأنها أصيبت بـ ٥ طعنات نافذة فى البطن كونت شكل رقم «٦» وتسببت هذه الطعنات فى إصابة الضحية بتهتك فى الطحال والكلى والرئتين وأنها تلقت طعنتين بالفخذ، و٤ طعنات بـ«كفى» اليد مما يرجح أنها قاومت المتهم بالقتل وتلقت ضربات الآلة الحادة على يدها،

وأفاد التقرير أن الوفاة نتجت عن إصابة الضحية بهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة الطعنات النافذة، التى تلقتها بأنحاء متفرقة من جسدها.

ولفت «السباعى» إلى أن تحليل «D.N.A» الخاص بالمتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى لم ينته بعد، وأن ذلك سيحدث بعد إجازة العيد، وأضاف أن تحليل الـ«D.N.A» يأخذ وقتاً وقال إنه ستتم مطابقة نتيجة العينة بعينة دم عثر عليها فى مسرح الحادث،

وسيتم الإعلان عن ذلك فى وقت لاحق. وأضاف رئيس المصلحة أن تحليل «بول ودم» المتهم وأخذ عينة منه لبيان تعاطيه مخدرات من عدمه، لم يتم الانتهاء منه حتى الآن.

وقالت مصادر فى نيابة جنوب الجيزة إنها لم تتلق تقارير الصفة التشريحية الخاصة بالضحيتين حتى الثانية من ظهر أمس، وتواصل النيابة تحقيقاتها فى الواقعة، ويباشر التحقيق وائل صبرى، مدير النيابة، بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، والمستشار أسامة الأمير، القائم بأعمال المحامى العام.

وقال والد المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى لـ«المصرى اليوم» إن ابنه برىء من قتل الضحيتين، وأنه لم يقم بزيارة ابنه داخل محبسه منذ لحظات القبض عليه وأضاف بأن محاميه أخبره بأنه غير مسموح له بالزيارة وأنه قام بعمل توكيل لمحام آخر.

وقال المحامى أحمد جمعة، إنه التقى والد المتهم منذ يومين وأنه سيتولى الدفاع عن المتهم وأنه تقدم بطلب إلى المحامى العام الأول لزيارة المتهم داخل محبسه، وأضاف أنه سيتقدم ببلاغ ضد صحفى بجريدة قومية أجرى حواراً تم نشره أمس،

وأفاد فيه بأن المتهم هو «المجرم» الوحيد، وقال المحامى إن الصحفى «نصب» نفسه قاضياً، وأضاف أنه سيطلب من النيابة التحقيق مع مأمور قسم الشيخ زايد لأنه مسؤول عن تأمين المتهم وعدم لقائه بأحد دون إذن النيابة.

وقال عصام شيحة، محامى والد الضحية نادين خالد لـ «المصرى اليوم» إنه سيقدم بلاغاً إلى النيابة العامة ضد ١٩ صحيفة ومجلة خاضت فى عرض القتيلة نادين، وأضاف أنه ووالد نادين، سيشاهدان «السيديهات» الخاصة بالبرامج الفضائية لضمها إلى قائمة الدعوى.

وأضاف «شيحة» أنه سيقيم دعوى تعويض ضد أصحاب قرية الندى بالشيخ زايد وشركة التأمين الخاصة التى تتولى حراسة القرية، وسيطالب فيها بتعويض ٢ مليون جنيه لأن شركة التأمين أهملت فى توفير الحراسة الخاصة لـ«نادين» وأنها تسببت بـ «إهمالها» فى مقتل الضحيتين نادين خالد وهبة العقاد.

وكانت نيابة الحوادث قد واجهت المتهم بأقواله المتضاربة لرجال المباحث وأمام النيابة واستدعت المهندس مجدى كامل جار الضحية نادين خالد، لمواجهته بأقوال المتهم الخاصة بأنه ارتكب الجريمة فى الواحدة صباحاً.

وكانت بداية الواقعة فجر الخميس قبل الماضى عندما تلقت أجهزة الأمن فى ٦ أكتوبر بلاغاً من عصام الدين على محمد «٢٧ سنة» زوج الضحية هبة العقاد، أكد أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زوجته، أكدت أنها أصيبت بجروح داخل شقة صديقتها نادين خالد فى حى الندى بالشيخ زايد، وتبين أن مجهولاً قتل الضحية نادين، بينما لفظت هبة العقاد أنفاسها داخل غرفة العمليات.

وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواءين أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، ومصطفى زيد، رئيس مباحث أكتوبر،

وتبين من خلال التحريات أن حداداً من «روض الفرج» وراء الجريمة، وتم التوصل إلى سائق ميكروباص نقل المتهم من أمام حى الندى إلى روض الفرج مقابل ٥٠ جنيهاً وتم ضبط المتهم بعد استصدار إذن من النيابة العامة، واعترف بتفاصيل جريمته، وأمرت النيابة بحبسه وجدد قاضى المعارضات الحبس ١٥ يوماً.

يسلموووووووووووووووو