كلام موضة

كلام موضة

لندن: «الشرق الأوسط»
بعد نجاح أول تجربة لها مع محلات «توب شوب» وافقت مصممة الأقمشة المعروفة، سيليا بيرتويل ان تعيد الكرة من خلال تشكيلة موجهة للخريف والشتاء طرحت في الأسبوع الماضي وعرفت نفس الإقبال. تجدر الإشارة إلى ان اسم سيليا ارتبط باسم زوجها السابق المصمم أوسي كلارك، الذي صمم للمشاهير والنجوم في الستينات من أمثال مغني الروك اند رول ميك جاغر والعارضة تويغي وغيرهما. وفي الوقت الذي ركز فيه هو على التصميم، ركزت سيليا على الرسم على الاقمشة من وحي الطبيعة بألوانها المتوهجة والصارخة، الأمر الذي تماشى مع فترة الستينات والسبعينات، لكنه عاد في الآونة الأخيرة من خلال رغبة العديد من المصممين إلى دمج تصاميمهم بالفن. وتجدر الإشارة إلى انه حتى إذا لم ترق نقوشات سيليا للكل، فإنها قطع ترقى إلى التحف التي يمكن اقتناؤها للاحتفاظ بها لأجيال قادمة.
* خبراء صحة في هولندا يحذرون من حقن ملء التجاعيد : لاهاي: «د. ب. أ» أوضح بحث جديد أعده معهد الصحة العامة في هولندا أن تكرار عمليات حقن التجاعيد قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل. واستنادا إلى التقرير حذرت هيئة التفتيش على الرعاية الصحية في هولندا من استخدام مواد ملء التجاعيد، التي يزعم أن لها تأثيرا دائما، لما تؤديه من انتفاخ وتورمات نتيجة التقنيات الخاطئة، وحقن الحشو في مناطق غير مناسبة من الجسم، خصوصا وأن المواد المستخدمة فيها لا تخضع لعمليات الرقابة التي يتم بمقتضاها منح الصلاحية الطبية، بل فقط لاختبارات معملية وأخرى على الحيوانات. وطبقا لما ذكره معهد الصحة العامة فان استخدام حقن ملء التجاعيد في هولندا بديل رخيص لمادة البوتوانا قليل الادب واستحق الطرد التي تعمل بطريقة مختلفة وليست دائمة. وقسم المعهد مواد حقن التجاعيد إلى ثلاث مجموعات: مجموعة يمتد تأثيرها إلى خمسة شهور وأخرى فعاليتها من خمسة شهور إلى 12 شهرا والثالثة دائمة التأثير.
* لأول مرة ستشارك «بوديكا» الماركة البريطانية في موسم الخياطة الرفيعة في باريس المنتظر في شهر يناير القادم. الجديد ليس في مشاركة ماركة بريطانية في موسم باريسي يوليه الفرنسيون الكثير من الأهمية، لكن في كون «بوديكا» تتبع اسلوبا حداثيا هو انسب لابتكار عروض لندن منه إلى فخامة عروض باريس. المراقبون يردون قبول غرفة الموضة الفرنسية لعضوية «بوديكا» إلى رغبتها في ضخ دم جديد في صناعة بدأت تعرف، منذ سنوات، بعض التذبذبات والهرم، خصوصا بعد تقاعد العديد من المصممين الكبار امثال إيف سان لوران وإيمانويل أونغارو، أو تراجع أهمية بعضهم بعد أن اشترت مجموعات تجارية كبيرة بيوتهم، فضلا عن رغبة المسؤولين إعادة بعض من المجد الذي استمتعت به هذه الصناعة قديما. وتعتبر «بوديكا» خامس اسم بريطاني يخترق قلعة الخياطة الرفيعة الباريسية، حيث سبقه إليها مصمم دار كريستيان ديور، جون غاليانو، ألانا قليل الادب واستحق الطردندر ماكوين، جوليان ماكدونالد، آدم جونز، المتخصص في الملابس الصوفية.
وينوي مصمما «بوديكا»، زوي بروش وبراين كيركبي، تحضير مجموعة صغيرة بتصاميم مميزة تجمع بين الحداثة في الأفكار والكلاسيكية في التنفيذ الراقي، وبأسعار ستتراوح بين 5000 و10.000 جنيه استرليني، وهو مبلغ معقول جدا في حسابات أزياء «الهوت كوتير».
* أخيرا أثمر حب ليندسي لوهان للموضة، وتأثيرها على الشابات والفتيات الصغيرات، فقد حصلت على عقد مغرٍ مع دار «ميو ميو» لكي تكون الوجه الممثل لها في حملاتها الدعائية لربيع 2007. تجدر الإشارة إلى ان خط «ميو ميو» تصممه ميوتشا برادا نفسها، وعبرت أكثر من مرة أنه يعبر عن الجانب الشاب والمرح في شخصيتها في الوقت الذي يعبر خط برادا عن الجانب الكلاسيكي والراقي بداخلها. وكانت النجمات درو باريمور وكلوي سيفيني ورايتشل إيفان وود وغيرهن قد سبقن لوهان في تمثيل «ميو ميو».