اراء ومقالات
2 مشترك
اهــلا وسهلا بك فى شـات اسـ ـير الغـرام و منتديات دريــــــ 2 ـــــــم :: قسم عام :: الاخبار اليوميه والمحليه
صفحة 1 من اصل 1
اراء ومقالات
بوفاة المرحوم الأستاذ رجا العيسى ، فقدت الأسرة الصحفية في الأردن والعالم العربي أمس رائدا وعلما من أعلام الصحافة الأردنية والفلسطينية. عمل في الصحافة في فلسطين ونشأ في مدرسة اسرته الوطنية ، ثم بعد النكبة ، في الأردن عمل رئيس تحرير لجريدة فلسطين في القدس قبل دمجها مع جريدة المنار (للمرحومين كامل الشريف ومحمود الشريف) لتولد منهما جريدة الدستور ، ثم انضم الى جريدة الرأي ، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة (شركة التوزيع الاردنية) ، وكانت أكبر شركة لتوزيع الصحف والكتب العربية والأجنبية في الاردن حتى وقت قريب.
دراسته
ولد رجا عيسى العيسى عام 1922 في يافا ، ودرس الابتدائية والثانوية في مدرسة الفرندز في رام الله ثم التحق بالجامعة الامريكية في بيروت وتخرج منها بدرجة بكالوريوس شرف في العلوم السياسية عام ,1942 وفي عام 1960 التحق بدورة للصحافة في جامعة كولومبيا بنيويورك .
فلسطين بالانجليزية
نشأ رجا في اسرة صحفية متشبعة بروح وطنية فذة. أصدر والده جريدة فلسطين عام ,1911 وفي عام 1930 أصدر جريدة فلسطين باللغة الانجليزية بهدف شرح وجهة النظر العربية في قضية فلسطين للأجانب ، وخاصة البريطانيين ، وصار يرسلها لأعضاء مجلس العموم البريطاني.
الصحفي
بعد أن أنهى رجا دراسته في الجامعة الاميركية ، انضم الى أسرة الجريدة ، وظل يعمل فيها رئيس تحرير حتى عام 1948 عندما أُغلقت الصحف الفلسطينية بسبب النكبة. وبعد النكبة ، وبطلب من المغفور له الملك عبدالله الأول ، استأنفت فلسطين الصدور أولا من عمان وصدر العدد الأول في عمان في 4 شباط 1949 ، ثم انتقلت الى القدس عام ,1949
رئيس تحرير
في عام 1950أصبح رجا صاحب فلسطين ورئيس تحريرها وأخذت الجريدة تصدر في ست صفحات بعد ان كانت تصدر في أربع كبقية صحف تلك البدايات. واشتهرت الجريدة بملحقها الأدبي الذي أشرف عليه الشاعر المناضل كمال ناصر. غير ان الضغوطات السياسية التي مر بها الأردن عام 1957 أدت الى التضييق على حرية التعبير في ظل قانون المطبوعات المتشدد الذي صدر عام 1955 (في أعقاب قانون 1953 الليبرالي نسبيا).
أن فترة العطاء الثر في مسيرة رجا العيسى الصحفية ، كما رواها لي ، كانت بين عامي 1950 و,1967 فقد كانت جريدة فلسطين في هذه الفترة منبراً للسياسيين في الاردن يكتبون فيها ويتحلقون حول صاحبها. وكانت افتتاحية الجريدة التي كان يكتبها تعالج صميم الحالة في البلد ، فكانت لذلك مدار الاهتمام ، وأصبحت فلسطين ملتقى للمؤيدين والمعارضين على حد سواء. وساعد في ذلك أن الصحافة - على حد تعبير العيسى نفسه - في تلك الفترة كانت تتمتع بحرية واسعة - خاصة في مطلع الخمسينيات - جعلتها منبراً للديمقراطية .
حديث اليوم
بعد العدوان الاسرائيلي على قرية قبية في الضفة الغربية ، كتب رجا العيسى في زاوية (حديث اليوم) كلمة بعنوان (نحن القربان) يوم 16 ـ 10 ـ 1953 ، أظهرت بوضوح سقف الحرية المرتفع الذي عاشته الصحف الاردنية تلك الأيام ، جاء فيها:
"ان كل مواطن في الاردن - اليوم يتساءل كيف يمكن أن يحدث ما حدث في (قبية) ، وفي البلد شرطة ودرك وجيش؟ وكيف يتمكن اليهود الانذال من أن يعيثوا في القرية تدميراً وتقتيلاً أكثر من سبع ساعات ، دون أن تصل اليها نجدة أو تمر بها دورية؟ "وهذا هو ما نريد عليه جواباً وحساباً سريعاً ، فما عاد ينفع - وما كان ينفع أن ندلي بالاحاديث والتصريحات ، ونؤكد فيها اننا لن نسمح للعدو الغادر بعد اليوم أن يهاجمنا ثم تمضي أيام أو أسابيع ، واذا بالهجوم يتجدد أقوى وأكبر وأفعل وأفتك،
"واذا كانت الحكومة تعجز عن تأمين حياة مواطنيها من أن تزهق باردة فان الواجب يقتضيها أن تجد في البحث عن سبب العجز ، وأن تقضي عليه" .
فلسطين والدستور
في آذار 1967 ، أقدمت الحكومة على خطوة كبيرة كان لها أثرها الكبير في تطور الصحافة الأردنية وظهور الصحافة المؤسسية الكبيرة ، اذ عملت وزارة الاعلام على دمج كل صحيفتين بشركة واحدة . كانت صحف تلك المرحلة صغيرة محدودة الامكانات. وقد دمجت جريدة فلسطين مع المنار ، ونتج عن الدمج الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي أصدرت الدستور في عمان. وقد دخلت الحكومة شريكا وعينت من موظفيها فيها ، غير ان الحكومة انسحبت من الشراكة بعد نانا قليل الادب واستحق الطردة عام 1967 وبقيت الصحافة في يد القطاع الخاص.
وأصدرت الشركة جريدة الدستور في عمان وبالستاين نيوز بالانجليزية في القدس ، حيث تولى رجا العيسى تحرير الأخيرة الى أن توقفت عن الصدور بسبب حرب حزيران ,1967 وتولى أيضاً رئاسة مجلس ادارة الشركة الاردنية للصحافة والنشر بالتناوب. وكان قبل ذلك قد أصدر في القدس (بمشاركة المرحوم الأستاذ محمود الشريف ) جريدة الجيروسالم ستار بالانجليزية في 1 ـ 1 ـ 1966 وأشرف على تحريرها وإدارتها حتى نهاية ذلك العام حين توقفت الجريدة عن الصدور (لأسباب مالية).
حين توقفت فلسطين عن الصدور بعد عملية الدمج كتب رجا العيسى في العدد الأخير كلمة وداع مؤثرة (حتى نعود وتعود) ، جاء فيها:
"بيني وبينها رفقة حياة ، أحلام طفولة ، وعواطف فتوة ، وعزم شباب ، وسهر ليالْ.
"رأيت النور وهي عنوان للتحدي ، ومنبر للتبصير ودعوة للاعداد وشحذ الهمم ، ونداء لمقاومة الغزوة الصهيونية ومؤامرات الاستعمار .
"وعرفت الدنيا وهي ملء السمع والبصر ، مَثَلّ حيّ لذلك الصخر الصلد الذي قدمه شعبنا ، فعاشت كما عاش - في استقبال واجتياز المحنة إثر المحنة عبر التاريخ الذي كتب لفلسطين وأهلها.
"وكانت لي مدرسة حياة ، تعلمت فيها من والدي وأستاذي كيف يكون الصمود ، وكيف يقاوم المرء ويتحمل "وتنتقل فلسطين الى هذا الجزء العزيز من الوطن ، فتصدر في القدس الجريحة أقرب ما تكون الى الارض التي استبيحت من الوطن وتمضي تؤدي الرسالة: دعوة الى الصمود ، والبذل والاعداد ، من أجل أن نعود "لقد تشرفت فلسطين بأنها حملت أكرم اسم ، وشرف الله فلسطين بأنها أسهمت بجزء من جهاد شعب فلسطين وأنها سجلت تاريخ ذلك الجهاد ، هذا الشرف لن ننساه .
"ولن ننسى أن أيامنا ستظل دون معنى ، حتى نعود ، وتعود."
في عمان
بعد الحرب انتقل الى عمان وتولى الاشراف على تحرير وإدارة جريدة الدستور ثم باع حصته في الشركة. وفي تموز 1977 ، انضم كشريك في شركة المؤسسة الصحفية الأردنية التي تصدر الرأي والجوردان تايمز بالانجليزية ، وتولى منصب نائب المدير العام وعضو مجلس الادارة ، وفي هذه الفترة ، كان يكتب أحياناً وبدون انتظام .
الرواد
لقد التقيت المرحوم العيسى وأجريت معه لقاءات عن الصحافة الأردنية ، ومع عدد من الرواد الأوائل الكبار ، الذين يستحقون أفضل تكريم من نقابة الصحفيين ، مثل المرحوم محمود الشريف وراضي صدوق والمرحوم صبحي القطب وطارق مصاروة ومسلم بسيسو. وساعدتني هذه اللقاءات في وضع كتابي (تطور الصحافة الأردنية: 1920 - )1997 الذي صدر عن لجنة تاريخ الأردن عام ,1998
نترحم على من لقوا وجه ربهم راضين مرضيين من هؤلاء الرجال الكبار الوطنيين الذين أسسوا الصحافة في الأردن وأعلوا بنيانها ، وندعو بطول العمر للأحياء منهم.
دراسته
ولد رجا عيسى العيسى عام 1922 في يافا ، ودرس الابتدائية والثانوية في مدرسة الفرندز في رام الله ثم التحق بالجامعة الامريكية في بيروت وتخرج منها بدرجة بكالوريوس شرف في العلوم السياسية عام ,1942 وفي عام 1960 التحق بدورة للصحافة في جامعة كولومبيا بنيويورك .
فلسطين بالانجليزية
نشأ رجا في اسرة صحفية متشبعة بروح وطنية فذة. أصدر والده جريدة فلسطين عام ,1911 وفي عام 1930 أصدر جريدة فلسطين باللغة الانجليزية بهدف شرح وجهة النظر العربية في قضية فلسطين للأجانب ، وخاصة البريطانيين ، وصار يرسلها لأعضاء مجلس العموم البريطاني.
الصحفي
بعد أن أنهى رجا دراسته في الجامعة الاميركية ، انضم الى أسرة الجريدة ، وظل يعمل فيها رئيس تحرير حتى عام 1948 عندما أُغلقت الصحف الفلسطينية بسبب النكبة. وبعد النكبة ، وبطلب من المغفور له الملك عبدالله الأول ، استأنفت فلسطين الصدور أولا من عمان وصدر العدد الأول في عمان في 4 شباط 1949 ، ثم انتقلت الى القدس عام ,1949
رئيس تحرير
في عام 1950أصبح رجا صاحب فلسطين ورئيس تحريرها وأخذت الجريدة تصدر في ست صفحات بعد ان كانت تصدر في أربع كبقية صحف تلك البدايات. واشتهرت الجريدة بملحقها الأدبي الذي أشرف عليه الشاعر المناضل كمال ناصر. غير ان الضغوطات السياسية التي مر بها الأردن عام 1957 أدت الى التضييق على حرية التعبير في ظل قانون المطبوعات المتشدد الذي صدر عام 1955 (في أعقاب قانون 1953 الليبرالي نسبيا).
أن فترة العطاء الثر في مسيرة رجا العيسى الصحفية ، كما رواها لي ، كانت بين عامي 1950 و,1967 فقد كانت جريدة فلسطين في هذه الفترة منبراً للسياسيين في الاردن يكتبون فيها ويتحلقون حول صاحبها. وكانت افتتاحية الجريدة التي كان يكتبها تعالج صميم الحالة في البلد ، فكانت لذلك مدار الاهتمام ، وأصبحت فلسطين ملتقى للمؤيدين والمعارضين على حد سواء. وساعد في ذلك أن الصحافة - على حد تعبير العيسى نفسه - في تلك الفترة كانت تتمتع بحرية واسعة - خاصة في مطلع الخمسينيات - جعلتها منبراً للديمقراطية .
حديث اليوم
بعد العدوان الاسرائيلي على قرية قبية في الضفة الغربية ، كتب رجا العيسى في زاوية (حديث اليوم) كلمة بعنوان (نحن القربان) يوم 16 ـ 10 ـ 1953 ، أظهرت بوضوح سقف الحرية المرتفع الذي عاشته الصحف الاردنية تلك الأيام ، جاء فيها:
"ان كل مواطن في الاردن - اليوم يتساءل كيف يمكن أن يحدث ما حدث في (قبية) ، وفي البلد شرطة ودرك وجيش؟ وكيف يتمكن اليهود الانذال من أن يعيثوا في القرية تدميراً وتقتيلاً أكثر من سبع ساعات ، دون أن تصل اليها نجدة أو تمر بها دورية؟ "وهذا هو ما نريد عليه جواباً وحساباً سريعاً ، فما عاد ينفع - وما كان ينفع أن ندلي بالاحاديث والتصريحات ، ونؤكد فيها اننا لن نسمح للعدو الغادر بعد اليوم أن يهاجمنا ثم تمضي أيام أو أسابيع ، واذا بالهجوم يتجدد أقوى وأكبر وأفعل وأفتك،
"واذا كانت الحكومة تعجز عن تأمين حياة مواطنيها من أن تزهق باردة فان الواجب يقتضيها أن تجد في البحث عن سبب العجز ، وأن تقضي عليه" .
فلسطين والدستور
في آذار 1967 ، أقدمت الحكومة على خطوة كبيرة كان لها أثرها الكبير في تطور الصحافة الأردنية وظهور الصحافة المؤسسية الكبيرة ، اذ عملت وزارة الاعلام على دمج كل صحيفتين بشركة واحدة . كانت صحف تلك المرحلة صغيرة محدودة الامكانات. وقد دمجت جريدة فلسطين مع المنار ، ونتج عن الدمج الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي أصدرت الدستور في عمان. وقد دخلت الحكومة شريكا وعينت من موظفيها فيها ، غير ان الحكومة انسحبت من الشراكة بعد نانا قليل الادب واستحق الطردة عام 1967 وبقيت الصحافة في يد القطاع الخاص.
وأصدرت الشركة جريدة الدستور في عمان وبالستاين نيوز بالانجليزية في القدس ، حيث تولى رجا العيسى تحرير الأخيرة الى أن توقفت عن الصدور بسبب حرب حزيران ,1967 وتولى أيضاً رئاسة مجلس ادارة الشركة الاردنية للصحافة والنشر بالتناوب. وكان قبل ذلك قد أصدر في القدس (بمشاركة المرحوم الأستاذ محمود الشريف ) جريدة الجيروسالم ستار بالانجليزية في 1 ـ 1 ـ 1966 وأشرف على تحريرها وإدارتها حتى نهاية ذلك العام حين توقفت الجريدة عن الصدور (لأسباب مالية).
حين توقفت فلسطين عن الصدور بعد عملية الدمج كتب رجا العيسى في العدد الأخير كلمة وداع مؤثرة (حتى نعود وتعود) ، جاء فيها:
"بيني وبينها رفقة حياة ، أحلام طفولة ، وعواطف فتوة ، وعزم شباب ، وسهر ليالْ.
"رأيت النور وهي عنوان للتحدي ، ومنبر للتبصير ودعوة للاعداد وشحذ الهمم ، ونداء لمقاومة الغزوة الصهيونية ومؤامرات الاستعمار .
"وعرفت الدنيا وهي ملء السمع والبصر ، مَثَلّ حيّ لذلك الصخر الصلد الذي قدمه شعبنا ، فعاشت كما عاش - في استقبال واجتياز المحنة إثر المحنة عبر التاريخ الذي كتب لفلسطين وأهلها.
"وكانت لي مدرسة حياة ، تعلمت فيها من والدي وأستاذي كيف يكون الصمود ، وكيف يقاوم المرء ويتحمل "وتنتقل فلسطين الى هذا الجزء العزيز من الوطن ، فتصدر في القدس الجريحة أقرب ما تكون الى الارض التي استبيحت من الوطن وتمضي تؤدي الرسالة: دعوة الى الصمود ، والبذل والاعداد ، من أجل أن نعود "لقد تشرفت فلسطين بأنها حملت أكرم اسم ، وشرف الله فلسطين بأنها أسهمت بجزء من جهاد شعب فلسطين وأنها سجلت تاريخ ذلك الجهاد ، هذا الشرف لن ننساه .
"ولن ننسى أن أيامنا ستظل دون معنى ، حتى نعود ، وتعود."
في عمان
بعد الحرب انتقل الى عمان وتولى الاشراف على تحرير وإدارة جريدة الدستور ثم باع حصته في الشركة. وفي تموز 1977 ، انضم كشريك في شركة المؤسسة الصحفية الأردنية التي تصدر الرأي والجوردان تايمز بالانجليزية ، وتولى منصب نائب المدير العام وعضو مجلس الادارة ، وفي هذه الفترة ، كان يكتب أحياناً وبدون انتظام .
الرواد
لقد التقيت المرحوم العيسى وأجريت معه لقاءات عن الصحافة الأردنية ، ومع عدد من الرواد الأوائل الكبار ، الذين يستحقون أفضل تكريم من نقابة الصحفيين ، مثل المرحوم محمود الشريف وراضي صدوق والمرحوم صبحي القطب وطارق مصاروة ومسلم بسيسو. وساعدتني هذه اللقاءات في وضع كتابي (تطور الصحافة الأردنية: 1920 - )1997 الذي صدر عن لجنة تاريخ الأردن عام ,1998
نترحم على من لقوا وجه ربهم راضين مرضيين من هؤلاء الرجال الكبار الوطنيين الذين أسسوا الصحافة في الأردن وأعلوا بنيانها ، وندعو بطول العمر للأحياء منهم.
شريهان- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 35
عارضة الطاقة :
احترام قوانين المنتدى :
نقاط دريم : 11618
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
رد: اراء ومقالات
حلو كتييييييييير بس ياريت عدم تكرار الموضوع
wild saso- عضو فعال + عصو نشيط + عضو محترف
-
عدد الرسائل : 175
العمر : 32
عارضة الطاقة :
نقاط التميز : 10
احترام قوانين المنتدى :
نقاط التميز : مدير المنتدى محمد عادل
نقاط دريم : 11650
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
اهــلا وسهلا بك فى شـات اسـ ـير الغـرام و منتديات دريــــــ 2 ـــــــم :: قسم عام :: الاخبار اليوميه والمحليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى