صفات التكبير في العيدين
صفحة 1 من اصل 1
صفات التكبير في العيدين
الصفة الأولى: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
لما رواه جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه فيقول: (على مكانكم). ويقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد) [7]. وفيه جابر الجعفيّ رافضي ضعيف [8].
وما روي عن ابن مسعود أنّه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر - ولعل صوابه: النفر - يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد [9].
ما روي عن إبراهيم النخعي قال: كان يكبرون يوم عرفة، وأحدهم مستقبل القبلة، في دبر الصلاة: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد[10]. واختارت هذه الصفة الحنفية، وبعض المالكية، والشافعيّة، والحنابلة [11].
الصفة الثانية: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
لأنّ الأمر الوارد بالتكبير ورد مطلقًا. واختارت هذه الصفة بعض المالكية، وهي مروية عن الشافعي [12].
الصفة الثالثة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. وهو قول ابن هبيرة؛ للعمومات الواردة في استحباب الوتر في كل شيء [13].
والذي يظهر أنّ التكبير يُتوسع فيه على أيّ صفة أُتِي بِها حصل المقصود، والله أعلم.
قال الشيخ ابن عثيمين: "وعلى كلٍ فالأمر واسع، إن شئتَ فكبِّر شفعًا، وإن شئتَ فكبِّر وترًا، وإن شئتَ وترًا في الأولى، وشفعًا في الثانية؛ لعدم النصّ" [14].
فصل:
ولذلك كان بعض السلف يزيدون على ما روي عن ابن مسعود بعض الألفاظ: فكان ابن المبارك يزيد: "ولله الحمد على ما هدانا" [15].
لما رواه جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه فيقول: (على مكانكم). ويقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد) [7]. وفيه جابر الجعفيّ رافضي ضعيف [8].
وما روي عن ابن مسعود أنّه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر - ولعل صوابه: النفر - يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد [9].
ما روي عن إبراهيم النخعي قال: كان يكبرون يوم عرفة، وأحدهم مستقبل القبلة، في دبر الصلاة: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد[10]. واختارت هذه الصفة الحنفية، وبعض المالكية، والشافعيّة، والحنابلة [11].
الصفة الثانية: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
لأنّ الأمر الوارد بالتكبير ورد مطلقًا. واختارت هذه الصفة بعض المالكية، وهي مروية عن الشافعي [12].
الصفة الثالثة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. وهو قول ابن هبيرة؛ للعمومات الواردة في استحباب الوتر في كل شيء [13].
والذي يظهر أنّ التكبير يُتوسع فيه على أيّ صفة أُتِي بِها حصل المقصود، والله أعلم.
قال الشيخ ابن عثيمين: "وعلى كلٍ فالأمر واسع، إن شئتَ فكبِّر شفعًا، وإن شئتَ فكبِّر وترًا، وإن شئتَ وترًا في الأولى، وشفعًا في الثانية؛ لعدم النصّ" [14].
فصل:
ولذلك كان بعض السلف يزيدون على ما روي عن ابن مسعود بعض الألفاظ: فكان ابن المبارك يزيد: "ولله الحمد على ما هدانا" [15].
لولا- عضو مبتدء
-
عدد الرسائل : 20
العمر : 36
عارضة الطاقة :
احترام قوانين المنتدى :
نقاط دريم : 11292
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى